تفاصيل محاكمة المخرج عمر زهران

قضت محكمة جنح مستأنف الجيزة، اليوم الأربعاء، بتخفيف الحكم الصادر بحق المخرج عمر زهران من الحبس لمدة سنتين مع الشغل والنفاذ إلى سنة واحدة مع الشغل، وذلك بعد نظر الاستئناف الذي تقدم به فريق دفاعه على الحكم الصادر عن محكمة أول درجة.
تعود تفاصيل القضية إلى اتهام المخرج عمر زهران بسرقة مجوهرات تعود للفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، والتي تُقدر قيمتها بـ2.5 مليون دولار. وعلى الرغم من الحكم المخفف، يستمر الجدل حول القضية التي أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الفنية والإعلامية.
شهدت جلسة المحكمة حضور عدد من الشخصيات العامة وأصدقاء المتهم، من بينهم المخرجة سوزان عباس، التي أعربت عن ثقتها في براءة زهران. وأكدت عباس في تصريحاتها أن الاتهام يفتقر إلى أدلة مادية قاطعة، مشيرة إلى أن الشرطة لم تعثر على المجوهرات محل القضية في مسكن المتهم أو بحوزته. كما أوضحت أن زهران يتمتع بسجل مهني وشخصي نظيف، مما يجعل الاتهامات مثيرة للدهشة والريبة.
من جهته، أكد فريق الدفاع عن عمر زهران أن القضية شابتها العديد من الثغرات القانونية، مشيرين إلى عدم وجود أدلة مباشرة تدين موكلهم. كما أبدى الفريق استغرابه من عدم العثور على المجوهرات المسروقة حتى الآن، مما يضعف الاتهامات الموجهة إليه.
ورغم تقليص مدة الحبس إلى سنة واحدة فقط مع الشغل، يبقى زهران ملزمًا بتنفيذ العقوبة. ويُتوقع أن يتم نقله قريبًا إلى مؤسسة العقوبة لتنفيذ الحكم، وسط استمراره في المطالبة ببراءته.
القضية التي أثارت جدلاً واسعًا ألقت الضوء على علاقات الوسط الفني والتحديات التي قد يواجهها العاملون فيه، حيث تجمع عدد من الشخصيات الفنية للتعبير عن دعمهم للمتهم. وتأتي هذه التطورات بينما يترقب الجمهور والمتابعون مستجدات القضية، خاصة في ظل غياب أدلة مادية واضحة تدين زهران بشكل قاطع.
تعليقات
إرسال تعليق