ماذا تعلم عن المطرب كمال الشناوي ؟

كتبت صفاء مصطفى
الفنان كمال الشناوي كان بيحب الغناء جدا وتقدر تقول كان نفسه يطلع مطرب اكتر منه ممثل، وفعلا سمع نصيحة أصحابه اللي قالوله صوتك حلو وقدم في معهد الموسيقى العربية
طب ليه ما غناش ؟؟
كمال دخل المعهد ونجح في الاختبارات، لكن في نفس الوقت كان طالب في كلية التربية النوعية، عشان كده ما قدرش يوفق بين الاتنين، وحكى اكتر من مرة انه اتخانق مع مدرسه في المعهد بسبب التأخير وقرر يسيب المعهد خالص. وده قرار ندم عليه بعد كده، وفضل يفكر في الغناء حتى بعد ما بقى "چان" ونجم تمثيل.
مثلا سنة 52 عمل فيلم "بشرة خير" اللي شادية غنت في اغنية "سوق على مهلك سوق" في العربية، فعمك كمال لما عرف ان في اغنية في الفيلم، قال بس فرصتي بقا وعمل حيلة صايعة جدا عشان يغني مع شادية في الاغنية.
كمال الشناوي في معظم افلامه حتلاقي مشهد البطلة بتغنيله فيه، وعشان المشهد بيكون طويل لازم كمال يعمل شوية حركات وردود فعل لحبيبته اللي يتغنيله مش معقول حيقف ساكت يعني.
ذهب كمال قال للمخرج حسن رمزي "انا خلاص ما عنديش حركات تاني اعملها استهلكت كل ردود الفعل وماعنديش حاجة جديدة". طب نعمل ايه ؟ اقترح كمال للمخرج انه يغني مع شادية كنوع من الهات وخد يعني، خصوصا ان الاغنية مش على مسرح ده مشهد بين اتنين في حالة حب.
وفعلا وافق المخرج واخد كمال الكلمات وراح لمنير مراد عشان يلحنها، وغنى كوبليه مع شادية ودي ما كانتش اخر مرة يغني في افلامه. لأنه غنى بعد كده مع شادية في فيلم "وداع في الفجر" ومع صباح في اغنية "زي العسل" الشهيرة في فيلم "طريق الدموع". عشان ينجح كمال الشناوي انه يجمع بين الغناء اللي حلم بيه والتمثيل اللي كان نجم كبير فيه.
هل بأداء كمال اللي قدمه في الاغاني اللي قولناها دي، كان ممكن يبقى مطرب كويس ؟!
رحم الله الفنان القدير كمال الشناوي
تعليقات
إرسال تعليق