"تخنوة " غنيها ياحليم انا خلاص غنيت كتير!!

 "تخنوة "   غنيها ياحليم انا خلاص غنيت كتير!!
"تخنوة " غنيها ياحليم انا خلاص غنيت كتير!!


صفاء مصطفى 


سنة ٥٧ كان عبد الحليم بيحضر لفيلمه الجديد الوسادة الخالية "بتاع سميحة وصلاح"، وكان شغال على الاغاني اللي حتتحط في الفيلم واللي كان ليها دور مهم في القصة اللي كلكم عارفينها.


وكان وقتها الملحن الشاب "بليغ حمدي" من شلة عبد الحليم حافظ، يعني بيروح يحضر بروڤاته ويقعد معاهم لكن ما اشتغلوش مع بعض، في لقاء بينهم سأله عبد الحليم كالعادة "ايه مش عامل حاجة جديدة ؟!"


بليغ سمعه لحن جديد لاغنية من كلمات الشاعر "اسماعيل الحبروك" عشان ياخد رأيه كصديق، وقاله انه بدأ يعمل بروفات مع الست ليلى مراد عجبتها الاغنية وبدأت تسجلها بصوتها وحتهديها للاذاعة، ودعواتك بقى يا حليم يا اخويا الاغنية تفرقع.


وتاني يوم راح بليغ الاذاعة عشان يبدأ تسجيل الاغنية، لكن كل واحد يقابله يقوله إلحق "عبد الحليم" كلمك كذا مرة وبيقول عايزك في مسألة مهمة، خير يا حليم ؟؟ قاله لازم تجيني حالا !! بس يا عندليب انا عندي بروفة !! قاله معلش ١٠ دقايق بس وارجع تاني !!


لما راح بليغ لبيت عبد الحليم لقى رمسيس نجيب واسماعيل الحبروك هناك، واتفاجيء بعبد الحليم بيقوله "الاغنية دي تلزمني"، طبعا بليغ قاله ازاي دي ليلى مراد سجلت اجزاء منها !! قاله ما تقلقش حنكلمها بس الاغنية علقت معايا جدا وحتبقى جزء مهم اوي من الفيلم.


المهم تحمل بليغ مسئولية انه يبلغ ليلى مراد بالخبر وراحلها وهو وشه في الارض من الكسوف، لكن رد فعلها كان مفاجئة بالنسباله !!


رحم الله الفنانة القديرة ليلى مراد 

والفنان عبد الحليم حافظ

تعليقات