قصة حبوب السعادة للفنان محمود المليجي

 قصة حبوب السعادة للفنان محمود المليجي
قصة حبوب السعادة للفنان محمود المليجي


صفاء مصطفى 


بتحكي الفنانة هند رستم انها كانت بتصور فيلم مع محمود المليجي، وخلال التصوير لقيته داخل اوضتها وشكله متضايق شوية، فسألته مالك يا استاذنا !!

وخلى بالك

رغم طيبته اللي شهد بيها كل زمايله في الوسط الفنى لكن لو زعل ممكن يتحول في اي لحظة وحتبقى انت الخسران 



قالها المليجي :انا بكرة عندى جلسة في قضية خاصة بى في اسكندرية ولازم اسافر احضرها، بس للأسف المخرج رفض لأن الوقت ضيق وقالى اتصرف يا "حودة" عشان مش هينفع اعطل التصوير يوم بحاله عشان خاطر عيونك.


هند :

طيبت خاطر المليجي اللي قفل الموضوع لما لقانى مرهقة شوية فقالى مالك ياستاذة ؟

 قلتله عندى صداع من ضغط الشغل والتصوير

 رد المليجي وقالى"أما انا جبت دوا جديد للصداع انما رهيب، لو اعرف كنت جبتلك معايا بس ملحوقة بكرة اجيبلك منه عشان لو بيجيلك صداع كتير".


وفعلا تاني يوم حضر المليجي ومعاه علبة "حبوب السعادة" زي ما كان بيقول عليها، ومع ضغط الشغل والارهاق سألته 

 جبت الحبوب يا استاذنا، قالها طبعا وطلع ادانى حباية.


في نفس الوقت دخل علينا عماد حمدي اللي كان بيصور فيلم في استوديو جنبنا وجاي يسلم علينا


 ايه ده يا محمود ؟!

 ده حبوب للصداع ياعمدة .. طب هات حباية احسن انا كمان عندي صداع شنيع من قلة النوم

 وفي ثواني فرق محمود المليجي العلبة على كل اللي في اللوكيشن تقريبا.


بتحكي هند ان بعد دقايق بسيطة ما حستش بنفسها وكانت في سابع نومة، ولما صحيت عرفت ان مدير التصوير حصل معاه نفس الموقف هو وكذا حد من فريق العمل واضطروا يلغوا التصوير في اليوم ده، ومش هما بس !!


حتى عماد حمدي روح وما صورش يومها

 وطبعا حتسألني طب ومحمود المليجي ؟


حقولك زي ما انت متوقع، نط في عربيته وطار على اسكندرية عشان يلحق يحضر الجلسة بتاعته ولما سألوه كنت فين ..قالهم روحت اسكندرية مش انتوا اللي لغيتوا التصوير ؟! 

تعليقات