معلومة فنية على الماشى مع صفاء مصطفى

فى عام 1922 كان نجيب الريحانى على موعد مع حادثتين متتاليتين تركتا فى نفسه الكثير من الحزن..
جاءت أولاهما بوفاة والدته وتلتها الثانية باختفاء شقيقه الأصغر توفيق.. وكان المحبب لقلبه والأكثر قربا له وعزاءه الوحيد فى تلك الدنيا..
بحث نجيب عن أخيه فى كل مكان دون جدوى.. لم يكن طفلاً ولذا كان اختفاؤه غامضاً.. فتشنا فى المستشفيات والأقسام وانتشرت الشائعات وقتها عن ذلك الأمر .. البعض قال إنه أسلم وتصوف وزهد فى الدنيا فقرر الاختفاء .. وآخرون قالوا إنه مات دون أن يعثر له أحد على جثمان..
ولذا كان حزن الريحانى الذى كان يتذكر توفيق عند أداء كل مشهد حزين فيبكى بصدق سواء على المسرح أو السينما .. ولعل المشهد الأخير فى فيلم "غزل البنات" كان الأكثر تدفقاً فى هذا البكاء..
بديع خيري
تعليقات
إرسال تعليق