مادونا عادل عدلي تكتب "دنجوان السينما ونجم الشاشة والخطير رشدي أباظة"

واحد من أهم نجوم الزمن الجميل والذي برزت موهبته في عالم الفن منذ ظهوره، عُرف بنجم الشاشة ودنجوان السينما المصرية ، تألق في عالم الفن وأصبح أهم نجوم شباك في فترة ظهوره
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل رشدي أباظة الـ98، ولقب بالنجم الشاشة ودنجوان السينما المصرية ، فمنذ الوهلة الاولي وهو فتي أحلام جميع الفتيات لوسامته المميزة وأدواره المؤثرة التي جعلته يخطف قلوب المشاهدين من أول ظهور له.
لم تكن مشاريع رشدي أباظة تشمل أنه سيصبح ممثلا في يوم من الايام ، و لكن بدأحياته العملية كموظف في شركة للتصدير القطن و الحبوب و كان مقرها في عمارة الإيموبيليا ، و أول أجرحصل عليه كان 19 جنيها في الشهر مقابل عمله بالشركة ، بعد ذلك إنتقل " رشدي " الي مهنة التمثيل و كانت أول أعماله فيلم " المليونير الصغير " أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة ، ثم إنصرف عن ذلك الي أمور أخري ، إلا أنه عاد و مثل أدوار صغيرة في أفلام " رد قلبي _دليلة_ موعد غرام_ جعلوني مجرما " .
تعتبر أقصر زيجة في حياة رشدي أباظة، لم تستمر سوى أسبوعين، بعد أن بدأت بمزحة بينهما، حيث تروي "قسمت" ابنة أباظة في إحدى حوراتها: "زواج أبي بدأ بمزحة مع صباح في لبنان حيث قالت له الأخيرة " أنت لا تتجرأ أن تتزوجني لأنك تخاف من سامية "، فأجابها: " أنا أخاف؟! تعالي إلى المأذون "، وتحولت هذه الدعابة إلى واقع، وتزوجا، بعدها أفاقا من اللعبة، وتم الطلاق بعد أسبوعين وظلّت صباح صديقة لأبي حتى وفاته".
لم يجد أباظة أوفى من إبنة عمه المستشار سليمان أباظة، التي تدعى "نبيلة" لترعى إبنته الوحيدة وترعاه في مرضه، فتزوجا قبل وفاته بعامين.
تعليقات
إرسال تعليق